فوائد شرب الماء السّاخن على الرّيق
كثيراً ما نسمع أو نقرأ عن الفوائد العجيبة لشرب الماء السّاخن، لا سيّما على الرّيق، وما له من قدرات كبيرة في شفاء العديد من الأمراض البسيطة والمستعصية، ولكن من أين بدأت هذه الادعاءات وما مدى صحتها؟ لا يُعلَم تحديداً متى بدأ النّاس بتداول هذه الأقاويل التي تجعل من الماء السّاخن المشروب المعجزة القادر على شفاء الأمراض، ولربما استنبطت هذه الاستنتاجات من نصائح طبّ الأيورفيدا، وهو نظام طبي شعبيّ بدأ في الهند قبل ثلاثة آلاف سنة، ولا يزال مُستخدماً فيها وخارجها كنظام للطبّ البديل، حيث إنّه يَنصح باستعمال الماء السّاخن في العديد من العلاجات، ولكن في الطبّ الحديث وما يعتمد عليه من الإثباتات والحقائق العلميّة، فإنّ شرب الماء (بغض النّظر عن حرارته) له أهميّته وفوائده الصحيّة، ولا فرق بين تناوله بارداً أو ساخناً أو على الرّيق أو غيره للحصول على فوائده، وفي هذا المقال حديث عن [[ما هي أهمية الماء|أهمية الماء]ي وفوائده الصحيّة.