jassim المدير العام
عضو مفضل
جائز التسجيل في المنتدى
الدولة : مملكة البحرين المشاركات+ : 18887 نقاط الخبرة+ : 15199 تاريخ الميلاد : 03/07/1996 تاريخ التسجيل : 17/03/2017 العمر : 28
| موضوع: الى من ينكر عذاب القبر الإثنين 09 أبريل 2018, 8:27 pm | |
| حياة القبر وعذاب القبر ونعيم القبر * قال تعالي في آل فرعون : ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) غافر / 46 . وفيه دليل على إثبات عذاب القبر * قال : " فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع ثم أقبل بوجهه فقال : تعوذوا بالله من عذاب النار ، قالوا : نعوذ بالله من عذاب النار، فقال : تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا : نعوذ بالله من عذاب القبر" رواه مسلم 2867 . * عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - - : «إن للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ» أخرجه أحمد. * عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: مر رسول الله ﷺُ على قبرين يعذبان، فقال: " أما إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة " رواه البخاري * عن أنس رضي الله عنه عن النبي قال : " العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي فيراهما جميعا وأما الكافر أو المنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت (أتليت) ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين " رواه البخاري وفيه دليل على أن العذاب يقع على الروح والجسد * هل عذاب القبر على البدن أو على الروح ؟ الأصل أنه على الروح ، لأن الحكم بعد الموت للروح ، والبدن جثة هامدة ، ولهذا لا يحتاج البدن إلى إمداد لبقائه ، فلا يأكل ولا يشرب ، بل تأكله الهوام ، فالأصل أنه على الروح ، لكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن الروح قد تتصل بالبدن فيعذب أو ينعم معها .... فبناء على ذلك قال العلماء إن الروح قد تتصل في البدن فيكون العذاب على هذا وهذا ، وربما يستأنس لذلك بالحديث الذي قال فيه رسول الله : ( إن القبر ليضيق على الكافر حتى تختلف أضلاعه ) فهذا يدل على أن العذاب يكون على الجسم لأن الأضلاع في الجسم . مجموع فتاوى ابن عثيمين (1/25) * القبر إما روضة من رياض الجنة ، وإما حفرة من حفر النار ، والعذاب والنعيم للروح والجسد جميعا في القبر ، وهكذا في الآخرة في الجنة أو في النار . أما من مات بالغرق أو بالحرق أو بأكل السباع : فإن روحه يأتيها نصيبها من العذاب والنعيم ، ويأتي جسده من ذلك في البر أو البحر ، أو في بطون السباع ما شاء الله من ذلك ، لكن معظم النعيم والعذاب على الروح التي تبقى إما منعمة ، وإما معذبة . فالمؤمن تذهب روحه إلى الجنة ، قال النبي : « إن روح المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة يأكل من ثمارها ، والكافر تذهب روحه إلى النار » رواه الترمذى . فالواجب على كل مسلم ومسلمة الاطمئنان إلى ما أخبر به الله عز وجل ، وأخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام ، وأن يصدق بذلك على الوجه الذي أراده الله عز وجل ، وإن خفي على العبد بعض المعنى ، فلله الحكمة البالغة سبحانه . قاله اشيخ بن باز رحمه الله ( فتاوي 8/340 ) : * عندما ينام الإنسان فإنه قد يري فى منامه أنه يجري ويضرب ويُضرب ويغرق أو يقتل أو يُقتل ثم يقوم من نومه فزعاً ويشعر بإجهاد شديد وكأنه قد بذل مجهوداً كبيراً فى معركة قوية ! ومثل هذا الذى نراه هو مثال واقعي لفهم معني أن الحياة فى القبر سواء بالنعيم أو بالعذاب تقع على الروح والجسد معاً وأسأل الله العلي العظيم أن ينجينا من عذاب القبر . #التوعية_بالدليل_خير_من_الهياج_بلا_توعية_ولا_دليل | |
|