محبة آلخـآلق للــعــبــد.
يقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( إن الله إذا أحب عبدا نادى يا جبريل إني أحب فلان، فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء، يا أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)
سبحان الله،
أترون الحب؟
أترون إعلان الله عن هذا الحب؟
أما كان يكفي أن الله -تبارك وتعالى- يحبه؟
لا، بل يعلَن هذا الحب في أرجاء السماوات، فهذا جبريل وهؤلاء أهل السماء من أنبياء وملائكة أصبحوا يحبونك، وبعد ذلك يحبك أهل الأرض أيضا، وبعد هذا يستشعر القلب هذا الحب وبالتالي يحب الله الذي يمنحنا كل هذا الحب
ويقول العلماء قولا جميلا جدا
( ليس العجيب من عبد يتودد إلى سيده، ولكن العجب كل العجب من ملك يتودد إلى عبيده)
فليس العجيب أن يطلب العبد المساعدة من السيد، ولكن العجيب أن يعرض الملك العظيم الحب والرحمة والغفران على العبد.
إن ملخص ما سبق.."
هي أن الله يحب عبيده، وبالتالي فليس الأصل أن نخاف، فلا نريد أن تكون علاقتكم بالله علاقة عبادات روتينية، فمشكلة الشباب الكبيرة حتى من يطيع منهم الله، هي أن كل ما عليهم هو أن يؤدوا الطاعات ويصلوا في الأوقات الخمس بمجرد أن يؤذن المؤذن الخ، لا إننا لا نريدها أن تكون علاقة فاترة، إن الله يريدها أن تكون علاقة يملؤها الحب، يملؤها الخشوع، تملؤها العاطفة الجميلة، حيث تشعر عندئذ بقربك من الله وحبك له
–سبحانه وتعالى-..
منقول